عيناكِ سماءٌ مصلوبةٌ فيها الأماني رُوحكِ صحراءٌ بُعثرتْ فيها الأغاني قلبكِ صباحٌ أخمدته جثثُ الزمان معزورةٌ معزولةٌ مهزومةٌ مقتولةٌ أنتِ
الروضُ تشهقُ فزعة لصدى أسياف ماضيها لم يبقَ فيها إلاَّ شذًى يحبو بين ظُلمة وآديها يرجو النجاة ، ففي أحشائه نسيماتٌ من لياليها هو طوق نورٍ خبَّأتَهُ خِلسة من أعين قاتليها زهيراتٌ تبثُ الروحَ حياة من ماء مآقيها نجيماتٌ تدفيءُ العمر من كؤوس مغانيها
آه روضُ !!! لو لم تكن معزولةٌ مقتولةٌ مخلَّدة الأحزانِ ممنوعةٌ مرهوبةٌ مرقوبةٌ مصدَّعة الأركانِ لفجَّرنا الوجودَ ضياءً ، ما وسعَ الأفقُ ألحاني
ياروضُ كفى… إن ( لو ) قاتلة مهلكة ، فاتحة قبري وشيطاني